تَعِبوا في العبادات وسهروا، وجزع ابن ملجم عند قطع لسانه مِن فَوات الذكر، واستحل قتل علي رضي الله عنه، ثم شهروا السيوف على المسلمين.
ولا أعجب مِن اقتناع هؤلاء بعلمهم واعتقادهم أنهم أعلم من علي رضي الله عنه، فقد قال ذو الخويصرة لرسول الله ﷺ: «اعدل، فما عدَلْتَ»، وما كان إبليس ليهتدي إلى هذه المخازي، نعوذ بالله من الخذلان.