
القرآنيون: نسبةً إلى القرآن، وهي نسبةٌ باطلة، قصدوا بها التَّمويه على النَّاس بزعمهم أنهم أهلُ القرآن، وأنه هو الحجَّةُ وحده، وأنَّ السُّنَّة لا حُجَّة فيها، والحقيقةُ أنهم كافرون بالقرآن.
قال ابن حزم: «ولو أنَّ امْرَأً قال: لا نأخذُ إلَّا ما وجدنا في القرآن، لكان كافرًا بإجماع الأُمة».
وقال السيوطي: «مَن أنكر كونَ حديثِ النبيِّ ﷺ -قولًا كان أو فعلًا بشرطه المعروفِ في الأصول- حُجَّةً كَفَرَ وخَرَج عن دائرة الإسلام، وحُشِرَ مع اليهود والنصارى، أو مع مَنْ شاء اللهُ مِنْ فِرَق الكَفَرة».