
بعث الأمير خالد بن أحمد الذُّهلي -والي بخارى- إلى محمد بن إسماعيل -البخاري-: «أنِ احْمِل إليَّ كتابَ «الجامع»، و«التاريخ»، وغيرهما لِأَسمع منك، فقال محمد بن إسماعيل لرسوله: أنا لا أُذِلُّ العِلْمَ، ولا أحمله إلى أبواب الناس، فإنْ كانت لك إلى شيءٍ منه حاجةٌ فاحضرني في مسجدي أو في داري، وإن لم يعجبك هذا فأنت سلطانٌ فامنعني من المجلس؛ ليكون لي عذرٌ عند الله يوم القيامة».