
صنَّف الإمام البخاري كتابه الصحيح في مدة تُقارب (16) سنة، وكان سِنُّه آنذاك (23) سنة، وفرَغَ مِن تأليفه وعمره (39) سنة، انتخبه من ستمائة ألف حديث، وحَوَّل تراجمه بين قبر النبي ﷺ ومنبره، وكان كلما أراد أن يضع فيه حديثًا توضأ وصلى ركعتين، وصنَّفه ثلاث مرات، أي أنه كان يُنَقِّحه ويُهَذِّبه ويزيد فيه وينقص في كل مرة.