إصداراتنا

شدة اهتمام البخاري بالنية وعدم التفاته إلى الدنيا

حُمِل إلى محمد بن إسماعيل بضاعةٌ، أنفذها إليه أبو حفص، فاجتمع بعض التُّجار إليه بالعَشِيَّة، وطلبوها منه بربح خمسة آلاف درهم، فقال لهم: انصرفوا الليلةَ، فجاءه من الغد تُجَّارٌ آخرون، فطلبوا منه البضاعةَ بربحِ عشرة آلاف درهم، فردَّهم، وقال: «إني نَوَيتُ البارحةَ أنْ أدفعها إلى الأوَّلين»، فدفعها إليهم، وقال: «لا أُحِبُّ أنْ أَنْقُض نِيَّتي».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *