
إن كتمان الذنوب وعدم إظهارها لا يعتبر من الرياء، بل هو واجب شرعي؛ لأنَّ الله يكره ظهور المعاصي ويحب سترها؛ ولأن في إظهار المعاصي تشجيع عليها، وقد ورد في الحديث: «كل أمتي مُعافى إلا المجاهرين، وإن من المجانة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه». متفق عليه.