إصداراتنا

موت البخاري ورائحة المسك من قبره

يقول منصور غالب بن جبريل أقام -البخاري- عندنا أيامًا، فمرض واشتدَّ به المرض، حتى وُجِّه إليه رسولٌ من أهل سمرقند، يلتمسون منه الخروج إليهم، فأجاب وتهيَّأ للركوب، ولَبِس خُفَّيه، وتعمَّم، فلما مشى قدْر عشرين خطوة أو نحوها إلى الدابة ليركبها، وأنا آخذٌ بعضده، قال: أرسلوني فقد ضَعُفت، فأرسلناه، فدعا بدعوات، ثم اضطجع، فقضى رحمه الله، ثم سال منه عَرَقٌ كثير، فما سَكَن منه العَرَق إلى أنْ أدْرَجْناه في ثيابه…
فلما دَفَنَّاه فاحَ مِن تراب قبره رائحةٌ غاليةٌ أطيب مِن المسك، فدام ذلك أيامًا، فجعل الناس يختلفون إلى قبره أيامًا يأخذون التراب من القبر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *