
وذلك ما يحصل لمن يشتغل بالوعظ والتذكير، ويكون ذلك بحفظ الأخبار والآثار؛ بنية إظهار غزارة العلم، والدلالة على شدة العناية بأحوال السلف، ومن ذلك أيضًا: تحريك الشفتين بالذِّكْر في محْضَر الناس، وإظهار الغضب للمنكرات بين الناس، وخفض الصوت وترقيقه بقراءة القرآن، ليدل بذلك على الخوف والحزن.