
قد يذم الإنسان نفسه أمام الناس وهو يريد بذلك أن يعتقد الناس فيه التواضع فيمدحونه بذلك، وهذا من دقائق أبواب الرياء، وقد نبه عليه التابعون فمن بعدهم، قال مطرف بن عبد الله ابن الشخير: «كفى بالنفس إطراءً أَن تَذُمَّهَا على الملأ، كأنك أردت به زَيْنَها، وذلك عند الله عز وجل شَيْنُها».