
إن المسلمين إذا عجزوا عن بعض مجالات النصرة ووسائلها، فلا تسقط عنهم المطالبة بالنصرة في الوسائل والمجالات التي يستطيعونها؛ فمَن عجز أن يتبرَّع بماله فلْيَتَبَّرع بوقته للمؤسسات الخيرية الإغاثيّة، ولْيُساعِدهم في بعض أعمالهم حسب طاقته تَطَوُّعًا وتَبَرُّعًا لله تعالى، ومَن عجز عن أن يشارك في اعتصامٍ أو مظاهرةٍ سياسيّة للضغط على صانعي القرار، فلا يعجز عن الدعوة إلى المشاركة فيها.