Uncategorized

إنكار المنكر بالقلب من أساليب النصرة

النصرة القلبيّة الواجبة على كل مسلم تجاه قضايا إخوانهم من المظلومين والمستضعفين ليست حالة سلبيّة يقوم بها المسلم لِيَسْلَم من المؤاخذة لا غير، بل هي عمل إيماني له آثار عظيمة.. ومن أعظم مقاصده شرعًا: أن يحافظ المسلم على حياة قلبه الإيمانيّة، ما يجعله على الدوام على استعداد لتقديم النصرة العمليّة أو القوليّة لإخوانه، متى استطاع ذلك وأمكنه تقديمها.
يقول سيد قطب رحمه الله: «فإنكار المنكر بالقلب معناه: احتفاظ هذا القلب بإيجابيته تجاه المنكر… إنه ينكره ويكرهه ولا يستسلم له، ولا يَعُدُّه الوضع الشرعي الذي يخضع له ويعترف به… وإنكار القلوب لِوَضعٍ من الأوضاع قوةٌ إيجابيّة لهدم هذا الوضع المنكر، ولإقامة الوضع المعروف في أول فرصة تسنح، وللتربص بالمنكر حتى تُواتي هذه الفرصة».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *