
الأقليّة المسلمة في إقليم الإيغور الصيني، ويتكلّمون اللغة التركيّة، وقد احتُلت هذه المنطقة التي كانت تسمّى «تركستان الشرقيّة»، ودُمجت مع الصين عام 1759م، ويصل عدد سكّانها إلى (12) مليون نسمة، وقد تسلّطت عليهم الحكومة المركزيّة في الصين بأنواع الظلم والتعذيب والتشريد كلّها، تحت غطاء مكافحة الإرهاب والتطرف.
ومن أظهر المظالم التي يتعرضون لها: الاعتقالات الجماعيّة بطريقة لم يعرفها التاريخ البشري من قبل، إلّا في معسكرات الاعتقالات النازيّة، حيث يعيش أكثر من مليون مسلم من الإيغور داخل جدران معتقلات ومعسكرات يسميها النظام الصيني (مراكز إعادة التأهيل)، وفي داخل هذه المعتقلات يتعرضون لشتّى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، ويتعرّضون للإكراه على كل ما هو محرّم في الإسلام، فهم يجبرونهم على تناول الخنزير وشرب الخمر، بل يطلبون منهم صراحة الردة عن دين الإسلام، وكتابة شهادات تُثْبِت أنّهم أصبحوا لا يؤمنون بالله حتى يُطْلَق سراحهم.