الروض الندي في تخميس لامية ابن الوردي
الرضا عن الله والخضوع لقدرته
وانظُرَنْ تَدبيرَ رَبِّي ذي المِنَن
وارضَيَنْ عنهُ تعالى سَلِّمَنْ
وقُلِ الحمْدُ فَرَبِّي أَكْرَمَن
(حارَتِ الأفْكارُ في قُدْرَةِ مَنْ قد هدَانا سُبْلَنا عَزَّ وجَلّ)
خَلَقَ الخَلْقَ تعالى مِنْ عَدَمْ
ثُمَّ للأرْزاق أعطى وقَسَمْ
ما لَهُ رَدٌّ لِحُكْمٍ قد حَكَمْ
(كَتَبَ الموتَ على الخَلْقِ فَكَمْ فَلَّ مِنْ جيشٍ وأفنَى مِنْ دُوَلْ)