
في حديث العسيف الزاني أنَّ أباه قال للنبي ﷺ: اقْضِ بيننا بكتاب الله، فقال عليه الصلاة السلام: «والذي نفسي بيده، لَأقْضِيَنَّ بينكما بكتاب الله»، ثم قضى بالجَلْدِ والتَّغريب على العسيف، وبالرَّجم على المرأة إنِ اعترفت.
قال الواحدي: «وليس للرَّجْم والتَّغْرِيب ذِكْرٌ في نصِّ الكتاب، فجعلهما النبي ﷺ من الكتاب لَمَّا حكم هو بهما، وهذا يُبَيِّن لك أن كلَّ ما يَحكُم به النبي ﷺ كان ذلك كما لو حكم به الكتاب نصًّا».